الطبيعة

مظاهر جمال الطبيعة لجمال الطبيعة مظاهر عديدة تتجلَّى فيها، فأينما يلتفت الإنسان بوجهه سيجد حتماً مظهراً من هذه المظاهر، ولعلَّ أبرز هذه المظاهر ذلك التنوّع الفريد في الألوان من حولنا، مما أوجد لوحة فنية طبيعية رائعة. ومن المظاهر الأخرى تفاوت الأحجام، واختلاف الأشكال، حتى بين المخلوقات التي تنتمي إلى النوع نفسه، ومن جانب آخر فإن من أعظم مظاهر جمال الطبيعة تلك الروائح الجميلة التي تنبعث من بعض المخلوقات؛ كالورود، والأزهار، وبعض أنواع الثمار؛ خاصة الحمضيات، فضلاً عن الروائح المميزة التي اقترنت بمواسم وأوقات معينة؛
أثر جمال الطبيعة في الإنسان إن جمال الطبيعية من حولنا من أعظم نعم الله تعالى علينا، فهذا الجمال يتيح لنا اختيار أماكن، ووجهات عديدة من أجل الحصول على الراحة، والاستجمام، وقضاء أمتع الأوقات، ولطالما كان جمال الطبيعة الملهِم الأول للفنانين، والمبدعين حول العالم، والدليل على ذلك الكم الهائل من الأعمال الفنية، والشعرية، والموسيقية التي أمتعت الناس حول العالم، والتي تمحورت حول جمال الطبيعة، وسحرها. إن جمال الطبيعة يعتبر مصدر دخل مهم بالنسبة للعديد من دول العالم، فالأماكن الطبيعية تعتبر عامل جذب سياحياً يساعد الدول على تحسين مستواها من الناحية الاقتصادية، ومن هنا فقد برزت العديد من المناطق التي اشتهرت بجمالها الطبيعي الذي لا يوصف، ولعلَّ أبرز هذه المناطق: نهر الأمازون، والبحر الميت، ومغارة جعيتا، وجبل تيبل، ونهر بورتو برنسيسا الجوفي، وشلالات إجوازو، وغيرها. ومن الجدير بالذكر أنه قد أُقيمت مسابقة عالمية لاختيار عجائب الدنيا الطبيعية السبعة، ولعلَّ أبرز ما استطاعت هذه القائمة تحقيقه هو تسليط الضوء عالمياً على بعض المناطق التي لم تكن تحظى بذلك القدر من الشهرة، وبهذا فقد أسهمت في زيادة أعداد الزوار لها بشكل أكبر من السابق
فوائد صحية للطبيعة تتمتّع الطّبيعة وما فيها من مروج خضراء، ومكان فسيح هادئ، بعيدًا عن ضجيج البشر؛ بقدرة كبيرة على تحسين صحة الإنسان النفسية والجسمية، ومن أبرز تأثيراتها على الجسم ما يأتي: المشي في الطبيعة يُحسّن من الصّحة العامة للقلب، فهو يخفّف من ضغط الدّم، وينظّم مستويات السّكر والكولسترول في الدّم. يقوي المشي في الأماكن الطّبيعيّة من عمل الدّماغ ويزيد من قدراته على التّفكير والتّركيز، فالمشي في أحضان الطّبيعة هو غذاء عصبي فعّال للحفاظ على سلامة الخلايا العصبية. تمدُّ الطّبيعة الخضراء الإنسان بالهواء النّقي، فتحسن من نوعية التّنفس الطّبيعي المنتظم للإنسان وتمنحه كميات كافية من الأكسجين. تقوي الطّبيعة الجهاز المناعي للإنسان؛ لأنّ أشجارها تنتج كميات جيّدة من مضادات المناعة لتحمي أوراقها من الفيروسات والجراثيم، وعليه فإنّها تحمي الإنسان أيضًا من البكتيريا والفيروسات في الجو. الأشجار لها دورٌ فعالٌ في تحسين صحّة الإنسان عمومًا، فهي ترفع المعنويات وتشعر الإنسان بالقوة والثّبات؛ فلا عجب من وجود الأشجار في حدائق المشافي. الطبيعة ومساحاتها الخضراء الممتدة تخفّض من ضغط الدّم

رغد عبد الله العطوي

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ